منتدى الــبــطــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الــبــطــل

منتدى البطـل مار جرجس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في الكتاب المقدس والتقليد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 216
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

في الكتاب المقدس والتقليد Empty
مُساهمةموضوع: في الكتاب المقدس والتقليد   في الكتاب المقدس والتقليد Icon_minitimeالأحد ديسمبر 30, 2007 3:22 pm

في الكتاب المقدس والتقليد
القديس يوحنا الذهبي الفم

في الكتاب المقدس والتقليد 285040918c
*
القديس يوحنا الذهبي الفم يعلق على هذا المقطع (2تس 2: 15) في تفسره لهذه الرسالة فيقول: "من هنا يتضح بأن الرسل بولس لم يعط الكل كتابة بل أعطى أشياء كثيرة بطريقة شفهية. والأشياء المكتوبة وغير المكتوبة هي مع بعضها قابلة للإيمان بها بحيث نعتبر أن تقليد الكنيسة مستحق للاعتقاد به"

*
الأمثال لا يجوز أن تُأوَّل حَرْفيا، بل يجب أن تعرف القصد الذي لأجله ضُرب المثل وتفهمه لأجل نفعِك ليس أكثر، ومن غير الضروري أن تجد لكل كلمة معناها الحَرْفي.
*
في مواعظه (4: 2) على الرسالة الثانية لتسالونيكي: "فاثبتوا إذاً أيها الأخوة وتمسكوا بالتقاليد التي تعلّمتموها، سواءٌ كان بالكلام أم برسالتنا. هنا، من الواضح أنهم لم يسلّموا كل شيء بالرسالة بل كان يوجد الأكثر أيضاً، الذي لم يُكتب. وعلى نسق ما قد كُتب، فإن ما لم يكتب يستحق التصديق أيضاً. لنعتبر تقليد الكنيسة أيضاً مستحق التصديق. أهو تقليد؟ لا تسأل أكثر".
*
ليس لأي كان أن يفقد الشجاعة، ويترك الانطباع الخاطئ بأن تعاليم الإنجيل مستحيلة التطبيق أو الممارسة. فإن الله الذي سبق فقدر الخلاص للإنسان، لم يفرض – وهذا أمر بديهي – وصايا على الإنسان مخالفتها بسبب عدم التمكن من العمل بها. كلا! وإنما فعل لكيما تكون، بقداستها وضرورتها في حياة حقيقية، بركة لنا في هذه الحياة كما في الحياة الأبدية
*
إن يسوع "يتكلم بالأمثال لكي يبرز كلامه أكثر ويثبت الأفكار بإشراك الذاكرة والنظر. هكذا يفعل أيضاً الأنبياء".
*
"إن المثل يفصل بين المستحق وغير المستحق. لأن المستحق يفتّش عن معنى الأقوال التي سمعها بينما غير المستحق يهملها... يكفي إذاً أن يُطلب تفسير الأمثال عندما يبدو معناها خفياً. من أجل ذلك استخدمها المسيح وتكلّم بالأمثال منهضاً الساقطين وموقظاً النائمين إلى رغبة الاستماع إليه، ومع ذلك لم يصغوا كلهم إليها. بينما استرعت انتباه التلاميذ... فأخذهم الرب جانباً لكي يشرح لهم الأمثال".
*
"إن المثل يفصل بين المستحق وغير المستحق. لأن المستحق يفتّش عن معنى الأقوال التي سمعها بينما غير المستحق يهملها... يكفي إذاً أن يُطلب تفسير الأمثال عندما يبدو معناها خفياً. من أجل ذلك استخدمها المسيح وتكلّم بالأمثال منهضاً الساقطين وموقظاً النائمين إلى رغبة الاستماع إليه، ومع ذلك لم يصغوا كلهم إليها. بينما استرعت انتباه التلاميذ... فأخذهم الرب جانباً لكي يشرح لهم الأمثال".
*
كرّس أوقاتَ فراغك لقراءة الكتاب المقدس (رسالة إلى ثيوذوروس)
*
إن كنا نشرح الكتب هذا لا لكي تفهموها فقط بل أيضاً لكي تسعوا من أجل تحسين سلوككم. (غوامض النبؤات 2-7)
*
كل من يقرأ الكتاب المقدس غير مبالٍ لا يرى فيه سوى كلام عادي كلام لا يفترق عن غيره. لكن الذين يقرأونه بأعين الإيمان على غرار الذين يفحصون الذهب بدقة مهنتهم، يُخضعونه للروح القدس من أجل الاختبار ويكتشفون فيه بسهولة كل ما يتضمنه.
*
كان علينا ألا نحتاج إلى الكلمة المدوّنة فتكون حياتنا مأخوذةً بنعمة الروح القدس إلى حدِّ أنها تقوم بمثابة الكتاب لنفسنا. كما أن الكتب مدوّنة بالحبر هكذا قلوبنا عليها أن تكون بنور الروح القدس...
لم يتكلم الله مع نوح عن طريق الكتاب المقدّس ولا مع ابراهيم وأيوب وموسى لكنّ÷ كان يكلمهم مباشرةً لأنه وجد فيهم نفساً طاهرة (عظة متى 1)

*
عندما نعود من الكنيسة إلى البيت لنهيئ طاولتين واحدة للطعام وأخرى لكلمة الله. الزوج يعيد التعليم الذي أعطي والمرأة تتقبله من فمه والأولاد يسمعونه ولا يُحرم العبيد من الدروس. اجعل من بيتك كنيسةً لأنك سوف تجيب عن خلاص أولادك وعبيدك... (عظة تكوين 6: 2)
*
لننتبه إلى القراءة لا خلال ساعتين فحسب (طيلة الخدمة) السماع لا يكفي. بل عندما نعود إلى البيت ليأخذ كل واحد منا الكتاب بيده. ليردّد الأشياء التي سمعها إن كان يريد أن ينتفع منه نفعاً دائماً.
الشجر المغروس على مجاري المياه لا يتصل بها ساعتين أو ثلاث بل ليلاً ونهاراً (عظة أعمال 3: 1)

*
لا تسعَ وراء معلّم آخر أ،ت تملك كلامَ الله لن يفيدك أحد آخر أكثر منه (عظة كولسي 2: 1)
*
"... وتقول أين الفائدة من السماع دون التطبيق؟
لا تستهن بالربح عندما نعرف كيف نسمع لأننا ندين أنفسنا نرثي على حالنا وسوف نطبّق ما قد سمعناه. الذي لا يعرف حتى أنه خطئ متى يوقف إساءته لله؟ حتى يلوم نفسه؟
كلا لا نزدرينّ بالسماع للكتاب المقدس، لا نستسلمنّ لفكرة الشيطان الذي يحجب عنّا رؤية هذا الكنز ويمنعنا من الاهتمام به" (عظة متى 2)
*
"يجتهد الرهبان في التأمل في أمور ملكوت السماوات وخاصة في التكلم مع الله.
يتناول الواحد أشعياء النبي ويتكلم معه، ويتحدث الآخر مع الرسل ويبتع الثالث كتاباً روحياً آخر ويتأمل في الأشياء المنظورة وغير المنظورة، في الأشياء الحسيّة والفكرية، في بؤس الحياة الحاضرة وعظمة الحياة المستقبلية.
الغذاء الذي يسندهم عظيم وهو ليس من لحم حيواني مشوي على النار بل كلمة السيّد نفسه التي هي أعذب من العسل عسل سماوي أحلى من الذي كان يقتات منه يوحنا في البريّة...
نعمة الروح القدس التي تتسرّب في كل مكان هي التي تودع هذا العسل في قلب القديسين حتى يأخذ منه كل واحد طعامه الدائم"... عظة متى: 78.
*
... "ما إن وضعنا أيدينا على الإنجيل حتى عاد النظام يسود على أفكارنا وأخذ قلبنا يتجرّد من أمور هذا الدهر... أضف على ذلك قراءةَ منتبهة. ونفسك عندما تدخل على الأشياء الإلهية وتدوس على البلاط المقدس، تتطهر وتسمو بتأثير كلمة الله. وربّما تقول لا نفهم ما يقوله الكتاب. من المستحيل أقول لك أن يبقى كل شيء غامضاً.
لقد شاء الروح القدس بمحبّـه وسابق رؤيته... أن تأتي كلمات الكتاب بمتناول كل عقل، أن يستفيد منها المهني، العبد، الأرملة الفقيرة...
أعود وأقول من المستحيل لنا قراءة الكتاب المتواصلة والمنتبهة أن لا نستخرج منها بعض الثمار" (عظة لعازر 3)
*
"أنا أعمل كثيراً ولي امرأة وأولاد يحتاجون إلى طعام. أعيش في العالم لستُ ملزماً بقراءة الكتاب المقدس كما هو الحال للذين تركوا العالم...
ماذا تقول يا صديقي؟ أنا أجيبك أنك بحاجة إليه أكثر من الرهبان. هؤلاء يحميهم نمط عيشهم من كثير من ضربات العدوّ. أما أنت الذي تعيش في خضم الجموع فمعرّض لكثير من الجراحات. كل ا يستدعي عدم الصبر، الحسد، القلق، اليأس، المجد الفارغ وما شابه مما يحيط بك من تجارب. لذلك أنت بحاجة متواصلة لتستمدّ قوّتك من الكتاب المقدس" (لعازر 3: 1).
*
"لا تهمل كلام الكتاب المقدس حتى ما تعتبره أقل أهمية لأن حتى هذا الأخير هو من نعمة الروح القدس ونعمة الروح ليست أبداً ضعيفة وبدون ثمر... هناك أناس يتعاطون مهنة طبخ المعادن وتذويبها. يرمونها في الأتون وبعدها ينشطون في البحث لا فقط عن القطع الكبيرة بل وأيضاً عن النثرات الذهبية.
هكذا الحال معنا نحن رعاة الكنيسة نسرع لنختبر المعدن الثمين، ذهب التعليم الرسولي نرميه لا في البوتقة الحامية بل في نار نفسك. تستعرضه أفكارك. لا نسعى وراء لهيب مادي بل نجتهمد في إيقاظ نار عقلك المقدس. وما نقوله هنا ليس فكراً مجرّداً بل حصيلة نعمة الروح القدس الروحومة


اذكرونى فى صلواتكم اخوكم
في الكتاب المقدس والتقليد An_cross18-5c
Exclamationمجدى تامر Exclamation
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elbatel.yoo7.com
 
في الكتاب المقدس والتقليد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الــبــطــل :: منتدى الكتاب المقدس :: شرح الكتاب المقدس والرسائل-
انتقل الى: