لاهوتة لم يفارق ناسوتة اولا يجب ان نوضح الفرق بين الاهوت والناسوت
الناسوت يقصد بة الانسان الكامل أى جسد بشرى ونفس انسانية
أما اللاهوت الطبيعة الإلهية ، أقنوم الكلمة وليس مثل اى روح بشرية اخرى
وهنا يجب عدم الخلط بين االروح والنفس الانسانية فألروح شىء والنفس الانسانية شىء اخر
ثانيا يجب ان نوضح الفرق بين التجسد والتأس
فألتجسد هو ظهور الله الغير منظور فى أشكال حسية ملموسة مثل النار او صوت او شكل ملاك او حمام او انسان
اما التأنس فهو ان هذا الشكل الحسى يتحد بالاهوت ( طبيعة الله ) بصفة نهائية ودائما ولكن دون اختلاط ولا امتزاج ولا تغير.
ويجب ان نوضح ان الاتحاد بين الناسوت والاهوت حدث فى بطن العذراء منذ قبولها البشارة وحلول الروح القدس عليها ,لهذا قالت لها اليصابات "أم ربى" ولم يكن المسيح قد ولد بعد.
فأ صبح الرب هو الاله المتأنس أى اللاهوت متحد بالناسوت الذى اخذه من العذراء واستمر متحدا به الى الابد
وهو ايضا الاله المتجسد اى الله الظاهر فى الجسد بعد ان اتحد اللاهوت بالناسوت
ولكن لايجب ان يغيب عن اذهاننا أبدا ان المسيح بعد تجسدة هو دائما انسان واله معا
فالمسيح كاله متحد مع ابيه فى جوهرواحد لم يفترقا لحظة واحدة ولا طرفة عين
ولكن الميسح ايضا كأنسان يمثالنا أمام الاب لة جسد حقيقى قابل للجوع والعطش والتعب والألم والموت ,فنراه على الصليب وقد شوهتة خطايانا التى حملها وصار خطية لأجلنا
لحــظـة المـوت
فحين مات الرب يسوع على خشبة الصليب انفصلت نفسة الانسانية عن جسدة غير ان لاهوتة ظل متحدا بهما
متحدا بالنفس االانسانية والجسد الانسانى
ولما انطلقت نفسة الى الجحيم ,لم يدرك الشيطان ان هذة النفس الانسانية تختلف جوهريا عن مثيلاتها لأنها متحدة باللاهوت ولما حاول الشيطان ان يمسها ويعتقلها صعقة تيار اللاهوت المتحد بها فأرتمى ساقطا عند قدمى الرب كأسد جريح
اختكم c.t.v