الشهيدة مُهرائيل (مُهراتى)
+ من شهداء القرن الرابع فى عهد دقلديانوس الإمبراطور الرومانى
(284-305م).
+ تعرف أحيانا باسم مهراتى أو مُهرائيل ومعناها (ايرينى) أى سلام الله.
+ ولدت بطموه (بالجيزة) من أب كاهن إسمه يؤانس وأم إسمها ايلاريا بنبوة الأسقف.
+ ظهرت العذراء مريم والقديسة اليصابات أم يوحنا لوالدها وخطبتها منه للمسيح (للإستشهاد).
+ كانت ناسكة فى حياتها وأعطاها الله موهبة الشفاء وهى فى سن 12 سنة.
+ خرجت يوم من البحر لتملىء جرتها فوجدت مراكب بها قديسين مسوقين للإستشهاد.
+ ركبت معهم الى أنصنا واعترفت بالمسيح أمام الوالى قلقيانوس.
+ حبسها فى قفص مع سائر الديبب ( حيات - ثعابين - عقارب ... وكل مايلدغ).
+ حملوها بالقفص فى مركب لمدة ثلاثة أيام وماتت الثعابين قبلها ثم تنيحت هى فى اليوم الثالث.
+ ظهر لها الرب ووعدها بمكافأه كل من يبنى كنيسة على إسمها، أو يخدمها أو ينشر سيرتها أو صورتها.
+ دفنت فى طموه وبنيت كنيسة على إسمها زارها الشهيدان أبادير وايرينى أخته (28 توت).
+ كان لها كنيسة أخرى فى مصر القديمة عند بركة الحبش إندثرت فى القرن 11
+ نشرت سيرتها أول مرة سنة 1984/ ثم أعيد نشرها بتوسع 1995م من واقع المخطوطات القديمة.
+ أعيد الاحتفال بها بعد 600 سنة من إندثار كنائسها فى عيد إستشهادها 14 طوبة (22 يناير).
+ وعيد تكريس كنيستها 22 مسرى (28 أغسطس) ولم يظهر جسدها بعد.
+ خرج أخوها "أباهور" للإستشهاد ودفن فى بلدة سرياقوس (بالقليوبية) لذلك عرف بأباهور السرياقوسى (12 أبيب).
+ إندثر الدير أيضا الذى كان به جسد أخوها بسرياقوس ولا يعرف أين جسده.
+ الأيقونة تمثلها وهى تحمل جرتها لتملئها من البحر وبه مركب القديسين وأسفل رجليها الثعابين والحيات التى
إنتصرت عليهم وفى يديها صليب الإنتصار وعلى رأسها الإكليل. وأباهور أخوها بجوارها.
+ خادم سيرتها : القس يوسف تادرس الحومى - الحوامدية.
بركة وشفاعة هذه الشهيده العظيمه مع جميعكم امين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشأت فى كنف أبوين مـسيحـيـيـن صالحـين ببلدة طموه، وحينما بلغت الثانية عشرة من عمرها بدأت تجرى على يديها آيات وعجائب، وسمعت عن الاضطهاد الذى شنه الامبراطور الوثنى دقلديانوس على المؤمنين، واستشهاد أعداد منهم، فتاقت أن تلحق بهم وأن تنال اكليل الشهادة مثلهم، فخرجت الى شاطىء النهر، ووجدت قاربا يحمل المُساقين الى الاستشهادفمضت معهم دون أن تخبر والديها بعزمها. وفى مدينة "أنصنا" وقفت بين المتقدمين للاستشهاد وعجب الوالى لوجودها بينهم بالرغم من صغر سنها وقصر قامتها، وأراد أن يطلق سراحها، وعندما أحست بما ينويه جاهرت أمامه بإيمانها، وعرضت بالالهة الوثنية فاستشاط غضبا وأمر بتعذيبها.
تعرضت مُهرائيل لصنوف التعذيب، وتحملتها بصبر عجيب، بل بفرح وابتهاج وأخيرا أسلمت الروح، ودفنوا جسدها بالقرب من المكان الذى استشهدت فيه ... ولما سمع أبواها نبأ استشهادها، حضرا مع جمع كبير من أهل المدينة الى حيث كان جسدها، وأخذوه وكفنوه بكرامة عظيمة، ونقلوه من هناك، ووضعوه فى موضع حسن وبنوا عليه كنيسة داخل البيت فى مكان خفى، وكانت تجرى فى هذا المكان آيات وعجائب كثيرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رغم صغر سن هذه القديسه العظيمه
الا انها اشجع من رجال كثيرون
وقد جاهرت بايمانها بيسوع المسيح
بكل فخر وشجاعة لا توصف
يذكر ان شفاعتها قويه جدا فى حالات العقم
وكل من تنذر ان تنجب طفله تسميها مهرائيل
يعطيها الرب سؤل قلبها
ويفيض منزله بالخير والبركه
وتعين كل من له سؤال بأسمها
بركتها وشفاعتها مع جميعكم امين
اذكرونى فى صلواتكم اخوكم مجدى تامر