منتدى الــبــطــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الــبــطــل

منتدى البطـل مار جرجس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الأرثوذكسية الرابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 216
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الأرثوذكسية الرابع Empty
مُساهمةموضوع: مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الأرثوذكسية الرابع   مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الأرثوذكسية الرابع Icon_minitimeالخميس ديسمبر 27, 2007 5:40 pm

[center][center]مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الأرثوذكسية الجزء الرابع

من كتاب
مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الأرثوذكسية
لنيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى
مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى وسكرتير المجمع المقدس
ورئيس دير القديسة دميانة

السؤال الثامن:
ما معنى الأية : " جثا على ركبتيه وصلى " ( لو 41:22 ) ؟
الجـــواب:
* فى وقت الشدة والحزن المرير أوصى السيد تلاميذه قائلاً : " صلو لكى لا تدخلوا فى تجربة " ( لو 40:22 ) وكما اوصاهم هكذا فعل ، مقدماً نفسه مثالاً لكل إنسان ونائباً عن البشرية فى أوجاعها وأحزانها التى أستحقتها لسبب الخطية فى أتضاع عجيب جثا على ركبتي وصلى ، بكل الأنسحاق وبنفس منسكبة وفى ضراعة عميقة وصراخ من القلب .. " وإذا كان فى جهاد كان يصلى بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض " ( لو 44:22 ) .
* هذه الصلاة الحارة العميقة قد أجذبت أنتباه السمائيين : " وظهر له ملاك من السماء يقوية " ( لو 43:22 ) ربما كان الملاك يردد ذلك النغم الخالد : ( لك القوة والمجد والبركة والعزة ) .. أو كان يردد تسبخ=حة الثلاث تقديسات " ( قدوس الله . قدوس القوى . قدوس الحى الذى لا يموت ) .. أو ليعلن إعجاب السمائيين بذلك الحب العجيب الذى أحتمل الأحزان لأنه " إذ كان قد أحب خاصته الذين فى العالم أحبهم إلى المنتهى " ( يو 1:13 ) .. وفى كل الأحوال فإن ظهور الملاك قد أكد مشاركة الجند السمائيين فى وقت التجربة والحزن والألم .
* وقد وصف معلمنا بولس الرسول تلك الصلوات الحارة والمنسحقة التى قدمها السيد المسيح أثناء آلامه وأحزانه فقال : " الذى فى أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت . وسمع له من أجل تقواه من كونه أبناً تعلم الطاعة مما تألم به وإذ كمل صار لجميع الذين يطيعون سبب خلاص أبدى " . ( عب 5 : 7-9 ) .
* كل ما قيل عن تضرعات السيد المسيح أمام الآب فى وقت الآلام والأحزان ، ينبغى أن ننظر إليه فى ضوء أن الأبن الوحيد قد أخلى ذاته أخذاً صورة عبد ( انظر فى 7:2 ) . لكنه مع هذا بقى هو هو نفسه كلمة الله
القادر على كل شئ ولكن من حيث أنه قد تجسد وصار نائباً عن البشرية " إذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت .. موت الصليب " ( فى 8:2 ) .
* ولذلك يقول : " مع كونه أبناً تعلم الطاعة مما تألم به " ( عب 8:5 ) أى أنه مع كونه ابن الله الذى له نفس الجوهر مع الآب وقدراته وإرادته فإنه كنائب عن البشرية قد أظهر الطاعة فى قبول للآلام والأحزان ، مرضياً لقلب الآب السماوى .
* وهى فى صلاته وتضرعة كان يطلب من أجل خلاص البشرية من براثن الموت وقبضته . وقد أقامه الآب من الأموات بنفس القدرة الإلهية التى أقام بها هو نفسه والتى أقامه بها الروح القدس . لأن قدرة الثالوث هى قدرة إلهية واحدة . ولكنه مع كونه ابناً قد تضرع إلى الآب من أجل القيامة من الأموات لأنه فى هذا قد ناب عن البشرية فى استرضاء قلب الآب السماوى وفى إيفاء العدل الإلهى حقه بالكامل ، وفى الحصول على الحياة الأبدية .
* ويقول الكتاب : " وسمع له من أجل تقواه " ( عب 7:5 ) فلم يكن الأمر تنازلاً عن حق العدل الإلهى الذى لا يمكن أن يتغير بل بالفعل أو فى الإنسان يسوع المسيح حق العدل الإلهى ، وإستجاب الآب لما طلبه ابن الإنسان البار القدوس الذى بلا خطية ، حينما قدم نفسه ذبيحة إثم " حمل خطايا كثيرين وشفع فى المذنبين " ( إش 12:53 ) .


السؤال التاسع:
ما معنى الآية : " سربأن يسحقه بالحزن " ( إش 10:35 ) ؟
الجـــواب:
* لماذا سر الآب بأن يسحق الأبن المتجسد بالحزن ؟
- كانت مسرة قلب الآب أن يصالح العالم لنفسه فى المسيح . هذه المسرة ملؤها التضحية ودافعها المحبة .. لم يكن الخصام بين الله والإنسان شيئاً يسر قلب الله . ولم يكن ممكناً أن تتم المصالحة بدون سفك دم ، وبدون كفارة حقيقية تستعلن فيها قداسة الله كرافض للشر والخطية فى حياة الإنسان .
* وفى كل ذلك أحتمل السيد المسيح فى طاعة كاملة لأبيه السماوى ، وفى اتضاع عجيب احتمل كل الحزان التى تفوق الوصف . وقال بفم إشعياء النبى : " السيد الرب فتح لى أذناً وأنا لم أعاند . إلى الوراء لم أرتد . بذلت ظهرى للضاربين وخدى للناتفين . وجهى لم أستر عن العار والبصق " ( إش 50 : 5 ، 6 ) .


السؤال العاشر:
ما معنى الآية : " أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم " ( يو 17:20 ) ؟
الجـــواب:
* ارتضى السيد المسيح فى اتضاعه أن يحسب نفسه ضمن إخواته من البشر " لأنه كان ينبغى أن يشبه إخواته فى كل شئ بلا خطية " ( عب 17:2 ) لهذا قال لمريم المجدالية : " اذهبى إلى إخواتى وقولى لهم إنى أصعد إلى أبى وابيكم وإلهكم " ( يو 17:20 ) .
* ولكن من المعلوم أن أبوة الآب للسيد المسيح شئ وأبوته للبشر شئ أخر . فالسيد المسيح هو ابن الله بالطبيعة ( بحسب لاهوته ) ، أما نحن فأبناء الله بالتبنى . كذلك هناك فرق بين وضعنا كعبيد لله ، ووضع السيد المسيح الذى أخذ صورة عبد . فنحن عبيد بحكم وضعنا كمخلوقين ، أما السيد المسيح فهو الخالق الذى أخلى ذاته وتجسد أخذاً صورة عبد ، ووجد فى الهيئة كإنسان ، وصار أبناً للإنسان .
* الفرق بين كرامة السيد المسيح وكرامة إنسان مثل موسى النبى ، شرحه معلمنا بولس الرسول وقال : " فإن هذا قد حسب أهلاً لمجد أكثر من موسى . بمقدار ما لبانى البيت من كرامة أكثر من البيت . لأن كل بيت يبنبة إنسان ما . ولكن بانى الكل هو الله " . ( عب 3 : 3 ، 4 ) أى أن الفرق فى الكرامة بين السيد المسيح وموسى النبى ، هو الفرق بين كرتمة الخالق وكرامة المخلوق .
♪ بنوة المسيح للآب :
* السيد المسيح هو ابن الله الوحيد الجنس ( مونوجينيس إيوس ) .. هو الوحيد الذى له نفس طبيعة الآب وجوهره بالولادة الأزلية من الآب ، لذلك دعى بلقب " الوحيد " .
- وكل ولادة أخرى من الله هى التبنى ، وليس بحسب الطبيعة والجوهر . ولادة الابن الوحيد مكن الآب قبل كل الدهور هى مثل ولادة الشعاع من النور بنفس طبيعة وجوهره .
* وكما يقول قداسة البابا شنودة الثالث : إن لقب السيد المسيح هو الكلمة ( اللوغوس ) بمعنى أن لقبه هو ( العقل الإلهى المنطوق به ) .
* فأقنوم الابن ( الكلمة ) حسب تعليم القديس كيرلس الكبير ، له ولادتان :
- الولادة الأولى : أزلية من الآب بحسب ألوهيته .
- الولادة الثانية : فى ملئ الزمان من العذراء مريم بحسب إنسانيته .
- يقول معلمنا بولس الرسول : " يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد " ( عب 8:13 ) . أى أنه هو نفسه فى الماضى والحاضر والمستقبل ، قبل التجسد وفى التجسد وإلى أبد الدهور . أى أن الذى ولد من الآب قبل كل الدهور ، هو هو نفسه الذى تجسد من العذراء فى ملء الزمان وولد منها بحسب الجسد ، وسيبقى هو نفسه إلى الأبد .
- وهو يبخر ما بين الخورس الأول والخورس الثانى فى الكنيسة فى دورة بخور عشية وباكر وفى دورة البولس فى القداس الإلهى إذ يقول " ( يسوع المسيح هوهو أمساً واليوم وإلى الأبد ، بأقنوم واحد نسجد له ونمجده ) .. أبن الله الأزلى هوهو نفسه أبن الإنسان ، هو كلمة الله الذى أخذ جسداً من العذراء مريم – بفعل الروح القدس – جاعلاً إياه جسده الخاص .
* وكل ما ينسب إلى جسد الكلمة الخاص ينسب إلى الكلمة مثل الولادة والألم والموت .. مع أنه أن الكلمة بحسب طبيعته الإلهية لا يحتاج إلى ولادة جديدة ، ولا يتألم ، ولا يموت ، ولكن إذ صار له جسد ، فقد تألم ومات بحسب هذا الجسد ناسباً إلى نفسه كل ما يخص جسده الخاص .
- لهذا دعيت العذراء مريم : ( ولدة الإله = ثيئوطوكوس = Theotokos ) ، إذ أن الذى ولد منها هو الإله الحقيقى كلمة الله المتجسد . وقد ( ولدت الله الكلمة الحقيقة ) كما نقول فة المجمع فى القداس الإلهى . وكما نردد فى لحن مرد الإبركسيس أيضاً فى القداس الإلهى : ( التى ولدت لنا الله الكلمة ) .
♪ أخذ الذى لنا وأعطانا الذى له :
* لقد أخذ السيد المسيح صورة عبد ، لكى نصير نحن على صورة الله ومثاله . وقبل السيد المسيح أن يصير أبناً للإنسان لكى نصير نحن أولاد الله . لهذا كان يحلو له أن يدعو الرسل إخواته " أذهبى إلى إخواتى وقولى لهم " ( يو 17:20 ) .
* وقد كتب عنه المزمور : " أخبر بإسمك إخواتى فى وسط الجماعة أسبحك " . ( مز 22:22 ) .


* ويقول معلمنا بولس الرسول : " لأنه لاق بذاك الذى من أجله الكل . وبه الكل . وهو آت بأبناء كثيرين إلى
المجد . أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام . لأن المقدس والمقدسين جميعهم من واحد فلهذا السبب لا يستحى أن يدعوهم إخوة قائلاً : " أخبر باسمك إخواتى فى وسط الكنيسة أسبحك " ( عب 2 : 10 – 12 ) .
* أخذ السيد المسيح النبوة للإنسان ( التى تخصنا نحن ) ، وأعطانا النبوة لله ( التى تخصه هو ) لهذا قال لمريم المجدالية بعد قيامته من الأموات : " إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم " ( يو 17:20 ) .
* بنزوله من السماء أخذ منا النبوة للإنسان وبصعوده إلى السماء منحنا النبوة لله ، إذ أرسل الروح القدس الذى يلدنا فى المعمودية من الله ، ويصيرنا أولاداً لله بالتبنى على صورة الله ومثاله .


السؤال الحادى عشر:
ما معنى الآية : " بكر كل خليقة " ( كو 15:1 ) ؟
الجـــواب:
* بالرجوع إلى أقوى المراجع اللغوية للغة اليونانية أتضح مايلى :
- إن ترجة كلمة ( بروتوتوكوس οςκτωοτωρπ ) التى ترجمت فى الترجمة العربي البيروتية ( بكر ) هى ترجمة غير دقيقة ، لأن كلمة بروتوتوكوس كلمة مركبة من كلمتين هما :
- الفعل ωκκιτ بمعنى يلد .
- ςοτωρπ وهى صيغة مبالغة التفضيل من ορπ التى تعنى ( قبل – سابق – متفوق ) من حيث الزمان والمكان والمنزلة والترتيب والأهمية .
* وبالتالى يصير معنى العبارة :
- كائن قبل كل الخليقة : Existing before all creation .
- أو متفوق على ( أعلى وأسمى من ) كل الخليقة : Superior to all creation .
- أو متميز بتفوق على كل الخليقة Preeminent over all creation .
* وهذا المعنى هو الذى أجتمعت عليه أحدث وأقوى ترجمات الكتاب المقدس التى يصدرها الاتحاد العالمى لجميعات الكتاب U . B . S . باللغتين الإنجليزية والفرنسية .


السؤال الثانى عشر:
ما معنى الية : " بداءة خليقة الله " ( رؤ 14:3 ) ؟
الجـــواب:
* وردت هذه العبارة فى الترجمة العربية البيروتية ولكن رجعنا إلى النص الأصلى باللغة اليونانية نجد أن صحتها " أول سبب لخليقة الله " أو " مصدر خليقة الله " أو " الذى يسود على خليقة الله " لأن كلمة أرشى : ηχρα تعنى ( أصل – رأس مسبب – الذى يبدأ به شئ فى الوجود ) ، ولها معان أخرى ( سيادة – سلطة – سطوة – ملكية تامة ) أما فى الكناية عن أشخاص فلا تدل على زمن بل على أسبقية وسيادة وتفوق ، وهو المعنى الوارد فى هذه الآية ، بذلك تكون الترجمة الصحيحة لها : ( أصل أو مسبب خليقة الله Origin or cause ) ... وبالمقل فإن U . B . S . قد اعتمدت هذه الترجمة عن اليونانية فى أحدث إصدارات العهد الجديد باللغتين الإنجليزية والفرنسية .



اذكرونى فى صلواتكم اخوكم
مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الأرثوذكسية الرابع An_cross18-5c
Exclamationمجدى تامر Exclamation
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elbatel.yoo7.com
 
مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الأرثوذكسية الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الــبــطــل :: منتدى الاهوت والعقيدة :: الاهوت-
انتقل الى: